الحمى الوردية.. أسبابها ومضاعفاتها

يعد فيروس الهربس البشري 6 السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالطفح الوردي، ولكن قد يتسبب أيضًا في الإصابة بالطفح الوردي نوع آخر من فيروس الهربس، وهو فيروس الهربس البشري 7.
الحمى الوردية.. أسبابها ومضاعفاتها

يعد فيروس الهربس البشري 6 السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالطفح الوردي، ولكن قد يتسبب أيضًا في الإصابة بالطفح الوردي نوع آخر من فيروس الهربس، وهو فيروس الهربس البشري 7.
ومثل غيره من الأمراض الفيروسية، مثل الزكام، ينتشر الطفح الوردي من شخص لآخر من خلال التعرض لإفرازات الجهاز التنفسي أو لعاب شخص مُصاب. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يُصاب طفل سليم بالفيروس نتيجة مشاركة كوبه مع طفل مصاب.
ويعتبر الطفح الوردي مُعديًا حتى ولو لم يكن هناك طفح. هذا يعني أنّ المرض قد ينتشر بينما لا يكون لدى الطفل المصاب سوى الحمى فقط، حتى قبل أن يتضح أن الطفل مصاب بالطفح الوردي. راقب ظهور علامات الإصابة بالطفح الوردي إذا كان طفلك قد تعامل مع طفل آخر مُصاب بالمرض.
وعلى عكس الجديري المائي وغيره من أمراض الطفولة الفيروسية التي تنتشر سريعًا، نادرًا ما ينتج عن الطفح الوردي تفشٍ على نطاق واسع. كما يمكن أن تحدث العدوى في أي وقت من العام.
عوامل الخطورة
الرضّع الأكبر سنًا هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالطفح الوردي نظرًا لأنه لم يتوفر لهم الوقت الكافي بعد لتكوين أجسام مضادة ضد العديد من الفيروسات. فأثناء وجودهم في الرحم، يتلقى الأطفال أجسامًا مضادة من أمهاتهم لحمايتهم وهم حديثو الولادة من الإصابة بالأمراض، مثل الطفح الوردي. ولكن هذه المناعة تتلاشى مع مرور الوقت. وتكثر إصابة الأطفال بالطفح الوردي بين سن 6 و15 شهرًا.
المضاعفات
أحيانًا يعاني الأطفال المصابون بالطفح الوردي من نوبات تحدث بسبب الارتفاع السريع في درجة حرارة الجسم. وإذا حدث هذا، فقد يفقد طفلك وعيه لفترة وجيزة مع انتفاض ذراعيه، أو ساقيه، أو رأسه لعدة ثوانٍ أو بضع دقائق. كما قد يفقد طفلك التحكم في المثانة أو التحكم في الأمعاء مؤقتًا.
وإذا كان طفلك يعاني من نوبة، فاطلب الرعاية الطارئة. وعلى الرغم من أنّ النوبات المرتبطة بالحمى تكون مخيفة إلا أنها لدى الأطفال الصغار الأصحاء عادة ما تكون قصيرة، ونادرًا ما تكون ضارة.
وتندر الإصابة بمضاعفات من الطفح الوردي، كما تتعافى الغالبية العظمى من الأطفال والبالغين الأصحاء بسرعة وبشكل كامل.
ولكن قد يعاني طفلك من تشنُّجات (نوبات حمى) إذا ما اشتدت الحمى لديه أو ارتفعت بشكل سريع. ولكن، عادة بحلول الوقت الذي تلاحظ فيه أن درجة حرارة طفلك مرتفعة، يكون خطر حدوث نوبة محتملة قد مرّ بالفعل. وإذا كان طفلك يعاني من نوبات غير مفسرة، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.
واتصل بالطبيب المعالج لطفلك إذا:
1- ارتفعت درجة حرارة طفلك عن 39.4 درجة مئوية (103 درجات فهرنهايت).
2- كان طفلك يعاني من الطفح الوردي واستمرت الحمى لأكثر من سبعة أيام.
3- لم يتحسن الطفح بعد ثلاثة أيام.
وفيما يلي بعض المعلومات التي تساعدك في التحضير لزيارة الطبيب، وكذلك ما تتوقعه من الطبيب.
- أعد قائمة بالعلامات والأعراض لدى طفلك، واذكر منذ متى وهو يعاني منها.
- دوّن المعلومات الطبية الأساسية الخاصة بطفلك، بما في ذلك الحالات المرضية الأخرى التي خضع للعلاج منها وأي أدوية تناولها مؤخرًا سواء كانت موصوفة من الطبيب أو متاحة دون وصفة طبية.
- ضع قائمة بأي مصادر محتملة للعدوى، مثل الأطفال الآخرين ممن عانوا مؤخرًا من حمى مرتفعة أو طفح.
وفيما يلي بعض الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها على الطبيب حول الطفح الوردي. وإذا راودتك أية أسئلة أخرى أثناء الزيارة، فلا تتردد في طرحها:
- ما السبب المُرجح لظهور العلامات والأعراض التي يعاني منها طفلي؟
- هل توجد أسباب أخرى محتملة؟
- هل ينبغي علي علاج الحمى لدى طفلي؟
- ما هي أدوية الحمى المتاحة دون وصفة طبية وتعد آمنة بالنسبة لطفلي، إذا ما كانت موجودة؟
- ما الأمور الأخرى التي أستطيع القيام بها لمساعدة طفلي في الشفاء؟
- متى تتوقع تحسُّن الأعراض التي يعاني طفلي منها؟
- هل طفلي معدٍ؟ كم المدة التي سيظل فيها معديًا للآخرين؟
ومن المحتمل أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة، منها:
- ما هي العلامات والأعراض التي يعاني منها طفلك؟
- متى بدأت تلاحظ هذه العلامات والأعراض أول مرة؟
- هل تحسنت هذه العلامات والأعراض لدى طفلك أم ساءت بمرور الوقت؟
- هل عانى أي من الأطفال الذين يتعامل معهم طفلك من حمى مرتفعة أو طفح مؤخرًا؟
- هل اُصيب طفلك بحمى؟ وما درجة الحرارة؟
- هل اُصيب طفلك بالإسهال؟
- هل طفلك مستمر في الأكل والشرب؟
- هل حاولت القيام بأي من طرق العلاج في المنزل؟ هل ساعد أي منها في تحسين حالته؟
- هل سبق أن تم تشخيص طفلك مؤخرًا بحالة مرضية أخرى؟
- هل تناول طفلك مؤخرًا أي أدوية جديدة؟
- هل يذهب طفلك إلى مؤسسة لرعاية الأطفال؟
- ما الذي يقلقك أيضًا؟
وقبل موعد زيارة الطبيب، شجع طفلك على الخلود للراحة وشرب السوائل. كما قد تتمكن من تخفيف الانزعاج المرتبط بالحمى من خلال تحميم طفلك بالإسفنجة بماء فاتر أو وضع كمادات باردة، واسأل الطبيب عما إذا كانت أدوية الحمى المتاحة دون وصفة طبية آمنة بالنسبة لطفلك أم لا.
يعد فيروس الهربس البشري 6 السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالطفح الوردي، ولكن قد يتسبب أيضًا في الإصابة بالطفح الوردي نوع آخر من فيروس الهربس، وهو فيروس الهربس البشري 7.
الحمى الوردية.. أسبابها ومضاعفاتها

يعد فيروس الهربس البشري 6 السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالطفح الوردي، ولكن قد يتسبب أيضًا في الإصابة بالطفح الوردي نوع آخر من فيروس الهربس، وهو فيروس الهربس البشري 7.
ومثل غيره من الأمراض الفيروسية، مثل الزكام، ينتشر الطفح الوردي من شخص لآخر من خلال التعرض لإفرازات الجهاز التنفسي أو لعاب شخص مُصاب. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يُصاب طفل سليم بالفيروس نتيجة مشاركة كوبه مع طفل مصاب.
ويعتبر الطفح الوردي مُعديًا حتى ولو لم يكن هناك طفح. هذا يعني أنّ المرض قد ينتشر بينما لا يكون لدى الطفل المصاب سوى الحمى فقط، حتى قبل أن يتضح أن الطفل مصاب بالطفح الوردي. راقب ظهور علامات الإصابة بالطفح الوردي إذا كان طفلك قد تعامل مع طفل آخر مُصاب بالمرض.
وعلى عكس الجديري المائي وغيره من أمراض الطفولة الفيروسية التي تنتشر سريعًا، نادرًا ما ينتج عن الطفح الوردي تفشٍ على نطاق واسع. كما يمكن أن تحدث العدوى في أي وقت من العام.
عوامل الخطورة
الرضّع الأكبر سنًا هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالطفح الوردي نظرًا لأنه لم يتوفر لهم الوقت الكافي بعد لتكوين أجسام مضادة ضد العديد من الفيروسات. فأثناء وجودهم في الرحم، يتلقى الأطفال أجسامًا مضادة من أمهاتهم لحمايتهم وهم حديثو الولادة من الإصابة بالأمراض، مثل الطفح الوردي. ولكن هذه المناعة تتلاشى مع مرور الوقت. وتكثر إصابة الأطفال بالطفح الوردي بين سن 6 و15 شهرًا.
المضاعفات
أحيانًا يعاني الأطفال المصابون بالطفح الوردي من نوبات تحدث بسبب الارتفاع السريع في درجة حرارة الجسم. وإذا حدث هذا، فقد يفقد طفلك وعيه لفترة وجيزة مع انتفاض ذراعيه، أو ساقيه، أو رأسه لعدة ثوانٍ أو بضع دقائق. كما قد يفقد طفلك التحكم في المثانة أو التحكم في الأمعاء مؤقتًا.
وإذا كان طفلك يعاني من نوبة، فاطلب الرعاية الطارئة. وعلى الرغم من أنّ النوبات المرتبطة بالحمى تكون مخيفة إلا أنها لدى الأطفال الصغار الأصحاء عادة ما تكون قصيرة، ونادرًا ما تكون ضارة.
وتندر الإصابة بمضاعفات من الطفح الوردي، كما تتعافى الغالبية العظمى من الأطفال والبالغين الأصحاء بسرعة وبشكل كامل.
ولكن قد يعاني طفلك من تشنُّجات (نوبات حمى) إذا ما اشتدت الحمى لديه أو ارتفعت بشكل سريع. ولكن، عادة بحلول الوقت الذي تلاحظ فيه أن درجة حرارة طفلك مرتفعة، يكون خطر حدوث نوبة محتملة قد مرّ بالفعل. وإذا كان طفلك يعاني من نوبات غير مفسرة، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.
واتصل بالطبيب المعالج لطفلك إذا:
1- ارتفعت درجة حرارة طفلك عن 39.4 درجة مئوية (103 درجات فهرنهايت).
2- كان طفلك يعاني من الطفح الوردي واستمرت الحمى لأكثر من سبعة أيام.
3- لم يتحسن الطفح بعد ثلاثة أيام.
وفيما يلي بعض المعلومات التي تساعدك في التحضير لزيارة الطبيب، وكذلك ما تتوقعه من الطبيب.
- أعد قائمة بالعلامات والأعراض لدى طفلك، واذكر منذ متى وهو يعاني منها.
- دوّن المعلومات الطبية الأساسية الخاصة بطفلك، بما في ذلك الحالات المرضية الأخرى التي خضع للعلاج منها وأي أدوية تناولها مؤخرًا سواء كانت موصوفة من الطبيب أو متاحة دون وصفة طبية.
- ضع قائمة بأي مصادر محتملة للعدوى، مثل الأطفال الآخرين ممن عانوا مؤخرًا من حمى مرتفعة أو طفح.
وفيما يلي بعض الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها على الطبيب حول الطفح الوردي. وإذا راودتك أية أسئلة أخرى أثناء الزيارة، فلا تتردد في طرحها:
- ما السبب المُرجح لظهور العلامات والأعراض التي يعاني منها طفلي؟
- هل توجد أسباب أخرى محتملة؟
- هل ينبغي علي علاج الحمى لدى طفلي؟
- ما هي أدوية الحمى المتاحة دون وصفة طبية وتعد آمنة بالنسبة لطفلي، إذا ما كانت موجودة؟
- ما الأمور الأخرى التي أستطيع القيام بها لمساعدة طفلي في الشفاء؟
- متى تتوقع تحسُّن الأعراض التي يعاني طفلي منها؟
- هل طفلي معدٍ؟ كم المدة التي سيظل فيها معديًا للآخرين؟
ومن المحتمل أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة، منها:
- ما هي العلامات والأعراض التي يعاني منها طفلك؟
- متى بدأت تلاحظ هذه العلامات والأعراض أول مرة؟
- هل تحسنت هذه العلامات والأعراض لدى طفلك أم ساءت بمرور الوقت؟
- هل عانى أي من الأطفال الذين يتعامل معهم طفلك من حمى مرتفعة أو طفح مؤخرًا؟
- هل اُصيب طفلك بحمى؟ وما درجة الحرارة؟
- هل اُصيب طفلك بالإسهال؟
- هل طفلك مستمر في الأكل والشرب؟
- هل حاولت القيام بأي من طرق العلاج في المنزل؟ هل ساعد أي منها في تحسين حالته؟
- هل سبق أن تم تشخيص طفلك مؤخرًا بحالة مرضية أخرى؟
- هل تناول طفلك مؤخرًا أي أدوية جديدة؟
- هل يذهب طفلك إلى مؤسسة لرعاية الأطفال؟
- ما الذي يقلقك أيضًا؟
وقبل موعد زيارة الطبيب، شجع طفلك على الخلود للراحة وشرب السوائل. كما قد تتمكن من تخفيف الانزعاج المرتبط بالحمى من خلال تحميم طفلك بالإسفنجة بماء فاتر أو وضع كمادات باردة، واسأل الطبيب عما إذا كانت أدوية الحمى المتاحة دون وصفة طبية آمنة بالنسبة لطفلك أم لا.

المشاركات الشائعة